تعتبر الحجامة النبوية هدى محمدية وهبة ربانية خص الله بها المسلمين وغير المسلمين، كما حثنا وهدانا إليها رسولنا الكريم في الحديث النبوي الشريف:

“ما مررتُ ليلةَ أُسرِيَ بي بملإٍ، من الملائكةِ إلا قالوا: يا محمدُ مُرْ أُمَّتَك بالحِجامةِ”.

وفي الحديث الآخر يقول رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ: “خيرُ يومٍ تَحتَجِمونَ فيه”، أي: أفضَلُ الأيامِ للحِجامَةِ من الشَّهرِ القَمَريِّ، “سَبْعَ عَشْرَةَ، وتِسْعَ عَشْرَةَ، وإحْدَى وعِشْرينَ” وهي أيامٌ وِتْريَّةٌ، والحِجامةُ: شَقُّ عِرْقٍ من عُروقِ الجِسْمِ؛ لإخراجِ الدَّمِ الفاسِدِ منه بعدَ تَجميعِه فيه، “وما مَرَرتُ بِمَلأٍ”، أي: بجَمْعٍ، “من الملائِكَةِ ليلَةَ أُسْرِيَ بي إلَّا قالوا: عليكَ بالحِجامَةِ يا مُحمَّدُ”، أي: الْزَمْها لُزُومًا مُؤكَّدًا وتَعالَجْ بها؛ لأنَّ القَصْدَ بالاحتِجامِ طَلَبُ النَّفعِ وَدَفعُ الضُّرِّ، وأماكِنُ الحِجامةِ من البَدَنِ مُخْتَلِفَةٌ باختِلافِ العِلَلِ.

الحجامة وعلاقتها بالأمراض الروحية:

تعتبر الحجامة بضوابطها العلمية والطبية من أهل العلاجات التي تساعد في علاج الأمراض الروحية والنفسية خصوصا ان كانت على يد أخصائيين تلقو تكوين شمولي عن ضوابط الحجامة وطرقها
وهذا ولله الحمد ما تتميز به مراكز الشيخ ربيع نعيم في ربوع المملكة المغربية
إذ كل المعالجين تلقو تكوينا علميا في هذا الباب ولهم خبرة واسعة ولله الحمد ولهم شواهد علمية أكاديمية تتبث ذلك وهذا هو الأصل
الحجامة داخل مراكزنا :
تحدد جلسات الحجامة داخل مركزنا وفق نظام علمي وبضوابط ومنهج مخصص لكل حالة مع السعي لان تكون الجلسة بفضل الله جامعة شاملة للمريض حتى تعطي أكلها في العلاج
نستعمل أدوات متطورة لكل حالة ويتم رمي جميع الكؤوس بعد كل استعمال وتعقيم المعدات جيدا